الاثنين، 21 أبريل 2014


للتاريخ أكتب

تظل أحداث مصر بكل إفرازاتها تمثل صراعا بين قوى الفساد وفئات الشعب التي تتخيل مصر أخرى، قائدة، رائدة، اقتصاديا، سياسيا، اجتماعيا، تعليميا، عسكريا، زراعيا.
 فئات الشعب تمثل هذه الشريحة الواسعة التي تئن وتعاني  في الحصول على أبسط حقوقها من تعليم ورعاية صحية وعمل مناسب وبالتالي الاطمئنان على مستقبل الأبناء بعد ذلك.
كبار القوم أو سارقو خيرات مصر تمرأوا الدعة والحياة الارستقراطية التي لاتمت للشعب بصلة، فشعب مصر ومع التغيرات الاجتماعية التي أفرزتها فترة الانفتاح في عهدي السادات ومبارك، يظل هو الشعب الزراعي الذي ينتمي لهذه الأرض التي تفوح منها رائحة الطين الذي يعم خيره على الجميع، ولكن هذه الطائفة من الطبقة التي سيطرت على مقدرات هذا الوطن تحاول طمس هذه الهوية التي هم أيضًا منها لكي يعيشوا حياة ليست بحياتهم، حياة النهب والمتع بشتى ألوانها بعيدا عن بقية فئات الشعب المطحونة في طلب لقمة العيش والتي تعاني في سبيل حياة كريمة.
فرق كبير بين هذه الطبقة العليا وبين فئات الشعب التي قامت بثورة ارتأت أنها ستقودها إلى الحرية والعيش الكريم، ولكن هيهات بين طموح وعمل لم يؤد إلى المبتغى.

أستكمله في وقت لاحق