السبت، 15 نوفمبر 2014



تقدم علمي جديد .. أين إعلامنا منه؟؟؟؟؟

عشر سنوات كاملة استغرقتها رحلة المركبة الفضائية "روزيتا" قطعت خلالها 510 ملايين كيلو متر عن الأرض لترسل مختبرًا يهبط على سطح مذنب.
السؤال الآن أين العرب من هذا التطور؟؟
نحارب علماءنا بل يُقتلون في بعض الدول.
نكمم الأفواه ونقتل الأحلام بل ونحاول إعادة عقارب الساعة لأزمان ماضية.
يتقدمون في الغرب باهتمامهم بالعلماء وبحرية الرأي وتقديرهم لقيمة الإنسان
فأين نحن منهم؟ بل أين الإعلام العربي من هذا الحدث العلمي؟
برامج وحوارات كلها تدور حول صراعات هنا وهناك.
متى يفيق إعلامنا ويوجه الدفة للعلم والعمل والإنتاج؟؟؟؟؟

الاثنين، 21 أبريل 2014


للتاريخ أكتب

تظل أحداث مصر بكل إفرازاتها تمثل صراعا بين قوى الفساد وفئات الشعب التي تتخيل مصر أخرى، قائدة، رائدة، اقتصاديا، سياسيا، اجتماعيا، تعليميا، عسكريا، زراعيا.
 فئات الشعب تمثل هذه الشريحة الواسعة التي تئن وتعاني  في الحصول على أبسط حقوقها من تعليم ورعاية صحية وعمل مناسب وبالتالي الاطمئنان على مستقبل الأبناء بعد ذلك.
كبار القوم أو سارقو خيرات مصر تمرأوا الدعة والحياة الارستقراطية التي لاتمت للشعب بصلة، فشعب مصر ومع التغيرات الاجتماعية التي أفرزتها فترة الانفتاح في عهدي السادات ومبارك، يظل هو الشعب الزراعي الذي ينتمي لهذه الأرض التي تفوح منها رائحة الطين الذي يعم خيره على الجميع، ولكن هذه الطائفة من الطبقة التي سيطرت على مقدرات هذا الوطن تحاول طمس هذه الهوية التي هم أيضًا منها لكي يعيشوا حياة ليست بحياتهم، حياة النهب والمتع بشتى ألوانها بعيدا عن بقية فئات الشعب المطحونة في طلب لقمة العيش والتي تعاني في سبيل حياة كريمة.
فرق كبير بين هذه الطبقة العليا وبين فئات الشعب التي قامت بثورة ارتأت أنها ستقودها إلى الحرية والعيش الكريم، ولكن هيهات بين طموح وعمل لم يؤد إلى المبتغى.

أستكمله في وقت لاحق

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

أدب الاختلاف 
بقلم: سامي زكريا

من أشد ما يؤذي مشاعري عندما أجد هجوما شديدا من مختلفين يتعدى حدود الخلاف إلى السب والقذف بل والولوج إلى الحياة الشخصية للآخر وسبه انتصارا لرأي قد يكون خاطئا.
ما يحدث الآن في مصر بين المختلفين على الإعلان الدستوري ومطالبتهم بإلغائه أو بمن يطالب بوقف الاستفتاء على الدستور والجبهة الأخرى الموافقة شيء مستفز ولا أجد أحيانا مبررا للانزلاق إلى هذه الهوة في السباب غير المبرر الذي طال رئيسا انتخب بصناديق تم الإشراف عليها دوليا.
استوقفني خبر خلال هذه الأيام عن حادثة اعتداء لاعبي كرة قدم تقل أعمارهم عن السادسة عشرة على حكم إحدى المباريات وكانت التحليلات التي أصابت لب الموضوع تشير إلى وجود مشكلة في التربية.
مشكلة التربية الخاطئة هي نفسها التي لم تغرس في نفوس أبنائنا بل وكبارنا أدب الاختلاف التي تذكرنا ببوش الأب عندما كان يردد من ليس معنا فهو ضدنا مبررا حروبه التي مافتئت تقتل الآلاف في كل من العراق وأفغانستان ودفع الشعبان من دماء أبنائهما وتدمير بلديهما بل ودفع بوش أيضا ثمنا باهظا من ميزانية دولته ومن دماء جنوده الذين قتلوا على الجبهتين.
أختلف معك ليس هناك ما يمنع ذلك ولكن يصل أن يصل الأمر إلى محاولة إقصائك بل والقضاء عليك فيكون هنا الخلل الذي يجب معالجته.
إذا كنت تريد التأكد مما أقوله فعليك الآن بالاطلاع على أصحاب الرأيين المختلفين في الثورة المصرية مابين المساندين للإجراءات التي اتخذها الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي حماية للثورة ومابين مخالفيه ممن يعتقدون أن هذه الإجراءات ردة للديموقراطية وعودة للديكتاتور الفرد مع نفيه دائما لكل هذه الأقوال، ستجد في الفيسبوك سبابا وشتائم على كل المستويات بل إذا شاهدت برنامجا يستضيف ضيفين مختلفين في الآراء على إحدى القنوات الفضائية فستجد تأكيدا على ما أرمي إليه أننا نفتقد أدب الحوار وأدب الاختلاف.
 أدب الاختلاف تربية يجب أن تُضمن في المناهج الدراسية لأبنائنا منذ الصغر لأنها إن لم تُغرس في الطفل فسنظل نشاهد هذه البذاءات والشتائم على فضائياتنا وعلى مختلف وسائل الإعلام لسنوات بل ولأجيال قادمة.. فهل نبدأ؟

الأربعاء، 18 أبريل 2012

مصر أولا يامرشحي الرئاسة


مصر الآن في حاجة شديدة لوحدة الصف لعبور المرحلة الراهنة، فالمجد الشخصي يجب ألا يكون على حساب مجد مصر، وليتفق الجميع على هدف البناء لمصلحة مصر وليس لمصلحة أشخاص حتى لو ظنوا أو تأكدوا من تعرضهم لظلم ولكن عليهم وضع مصلحة مصر فوق أي مصالح أخرى فالدكتور حازم أبوإسماعيل الذي تم استبعاده والدكتور العوا والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وغيرهم من المرشحين دخلوا السباق بهدف الارتقاء بمكانة مصر التي تضعضعت خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك لذلك عليهم وضع مصر أولا أمام أعين مؤيديهم بأن الهدف هو العبور لبر الأمان وهو مايجب أن يوجهه الدكتور حازم لمؤيديه لأن أي انفلات أو تحد من أجل مجد شخصي سيؤدي لكارثة ليس على مصر فحسب بل على المنطقة بأسرها.     سامي زكريا الأربعاء 18/04/2012